20 رصاصة أطلقها مقاوم فلسطيني تجاه سيارة صهيونية في بلدة حوارة وأصابت مستوطنين أحدهما جراحه حرجة، ترسم المشهد جيدًّا أن المقاومة هي السبيل للتخلص من العدوان والاحتلال، وهي رسالة للمتآمرين في شرم الشيخ أن لا مجال لوأد المقاومة الصلبة التي تتشكل في الضفة الغربية المحتلة.
العملية البطولية تتزامن مع اجتماع خماسي في شرم الشيخ المصرية -يهدف للقضاء على المقاومة- بحضور مصري أردني إسرائيلي أمريكي إضافة للسلطة الفلسطينية التي شاركت في الاجتماع رغم الإجماع الفلسطيني الرافض.
وتأتي هذه العملية بعد 3 أسابيع من عملية بطولية أسفرت عن مقتل مستوطنين، نفذها الشهيد عبد الفتاح خروشة في حوارة الذي اغتاله الاحتلال رفقة 5 مواطنين في مخيم جنين، وهي العملية التي تزامنت مع قمة العقبة التي كان لها نفس الهدف وهو وأد المقاومة.
وما بين القمتين جرائم إسرائيلية كثيرة أسفرت عن استشهاد 24 مواطنًا، في تأكيد على دموية الاحتلال وإرهابه.
وأصيب المستوطنان بجراح متفاوتة أحدهما جراحه خطيرة مساء اليوم الأحد بعملية إطلاق نار نفذها مقاوم تجاه سيارة جيب تابعة لهم في حوارة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب القناة الـ13 العبرية أطلق المهاجم مخزنا كاملا من سلاحه تجاه السائق وأصابه بجراح خطيرة، بينما أصيبت زوجته بشظايا طلق ناري.
وأكدت أن المهاجم امتنع عن مهاجمة زوجته وأطفاله الـ3 الذين كانوا بالمقعد الخلفي من مركبة الجيب.
بدورها، بينت القناة الـ12 العبرية أن عملية حوارة تمت من مسافة قريبة جداً وأصابت قرابة 20 طلقة مركبة المستوطنين باتجاه السائق.
ووفق مصادر عبرية فإن منفذ العملية هو ليث نصار (28 عامًا) من بلدة مداما في نابلس، واعتقل مصابًا.
وقُتل 8 جنود ومستوطنين إسرائيليين وأصيب 43 آخرين بجراح مختلفة ضمن 1177 عملا مقاوما نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية بما فيها القدس في شهر فبراير/ شباط الماضي.