شهر على عصيان الأسرى وجلسة احتجاجية داخل السجون اليوم

يواصل الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال، عصيناهم وخطواتهم الاحتجاجية لليوم الثلاثين تواليا، رفضاً لقرارات حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.

 

ويخوض الأسرى برنامجاً نضالياً منذ 30 يوماً، لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير وإجراءاته القمعية بحقهم، فيما ينظمون جلسة احتجاجية اليوم الأربعاء داخل المعتقلات.

 

وتتمثل خطوات الأسرى المتصاعدة اليوم، في إرجاع وجبتي الطعام وارتداء ملابس السجن “الشاباص”، وجلسة احتجاج في ساحات السجن.

 

ودعا الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع “ثلاثاء الحرية”؛ إحياءً لذكرى “الثلاثاء الحمراء” التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

 

ودعت الحركة الأسيرة، كافة النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل، إطلاق هاشتاغ “الشعب يريد تحرير الأسير”.

 

وبالتزامن مع خطوات الأسرى التصعيدية، تتواصل الدعوات لإسناد الأسرى ونصرتهم في كافة الميادين، على المستويين الشعبي والرسمي.

 

ويواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

 

وشرع الأسرى في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.

عن علي محمد

مدير التحرير

شاهد أيضاً

المشهد الفلسطيني: تصاعد العدوان الصهيوني على الضفة ومقاومة فلسطينية باسلة.. كيف ستؤثر الضفة في ميزان الصراع؟

 (مجلة فتح – العدد768) ما كان بالأمس إرهاصات، تحول اليوم إلى حقيقة، وما لم يتجاوز …

آخر الأخبار