فلسطينيو 48 >>> قتيلاً بـ 65 عملًا إجراميًّا في أراضي 48 خلال فبراير11 فلسطينيو 48 يرفضون التعامل مع بن غفير حول مواجهة العنف الداخلي

 

تواصلت أحداث العنف وجرائم القتل في أراضي 48 المحتلة، خلال فبراير الماضي؛ بسبب فوضى السلاح وتواطؤ الاحتلال مع عصابات الجريمة المنظمة.

 

ورصد مركز معلومات الفلسطيني – معطى – 65 عملاً إجرامياً خلال الشهر الماضي، تنوعت ما بين إطلاق نار وطعن وعنف داخلي، أدت لمقتل 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح بعضهم بحالات خطيرة.

 

ووثق المركز (58) جريمة إطلاق نار، و(5) أعمال عنف، وجريمتي طعن في الداخل المحتل.

 

وسجل النقب المحتل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، أعقبه مدينة حيفا المحتلة، حيث بلغت (17، 12) جريمة تواليا.

 

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر شبه يومي في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة مع ارتفاع معدلات الجريمة.

 

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، وسط تواطؤ شرطة الاحتلال مع القتلة والمجرمين بعدم الاكتراث والملاحقة، ما يسّر على منفذي الجرائم عملهم، ووفر لهم ضمانات للقيام بجرائمهم دون محاسبة جنائية.

فلسطينيو 48 يرفضون التعامل مع بن غفير حول مواجهة العنف الداخلي

 

أعلنت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في أراضي 48 المحتلة، رفضها التعامل مع الوزير الصهيوني المتطرف بن غافير في مواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي.

 

وقالت اللجنة ردا على بيان وزارة “الأمن القومي” حول العنف والجريمة في المجتمع العربي: إن “اللجنة القطرية ترفُض التعامل مع بن غفير حول مواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي”.

وأشارت إلى أن “عدد القتلى جرّاء العنف والجريمة في المجتمع العربي، خلال الشهرين الأخيرين، أي مُنذ تولي الوزير بن غفير لهذه الوزارة وهذا (الملف)، هو ضعف عدد الضحايا”.

 

وأكدت أن “اللجنة القطرية هي الممثل الشرعي والوحيد للمجتمع العربي أمام الحكومة (الصهيونية) في هذا الشأْن ردا على البيان الرسمي الذي صدر، بعد ظهر الخميس، عن وزارة (الأمن القومي) حول خطة الوزير إيتمار بن غفير لمواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وما تضمنه بيان الوزارة من مَضامين وإشارات وتعابير ومواقف.

 

وأوضحت “إن اللجنة القطرية إذْ ترفض بيان الوزارة المذكورة، شكلا ومَضمونا، وترفض سياسة الوَزير الذي يدَّعي مُواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي، والتي سَمَّاها (الجريمة العربية) كما جاء في البيان، والتي تهدف الى ما سَمَّاه بيان الوزارة الى إعادة (السلطة/ الحكم) في المجتمع العربي، وليس أمن وأمان المواطنين العرب”.

 

ودعت اللجنة في الوقت عينه إلى ضرورة معالجة ظواهر العنف والجريمة في إطار الطواقم المهنية والتمثيلية الرسمية، بشكل جدي وشامل وموضوعي وشفّاف، وأن يُودَع هذا (الملف) لأهميته في إطار مكتب رئيس الحكومة مُباشرة. كما ترفض اللجنة القطرية التعامل مع الوزير بن غفير بهذا الشأن وغيره، لمواقفه العنصرية والفاشية والتحريضية المعلنة تجاه الجماهير العربية وقياداتها، والممارسات العدوانية تجاه هذه الجماهير، وكذلك لانعدام الثقة بين هذا الوزير وبين المجتمع العربي وقيادته في البلاد، ولكون الوزير مُدان قانونيا أصلا بعدة جرائم وتحريض”.

وكانت اللجنة القطرية، مُنذ عِدَّة أسابيع، قد حَذَّرت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها من توجُّهات وسياسات وبرنامج بن غفير، وحَمَّلت الحكومة مُسبقا المسؤولية الكاملة لإسقاطات وتداعيات ومخاطر السياسة الحكومية تجاه المواطنين العرب وقياداتهم وممثليهم.

 

ورفضت اللجنة القطرية محاولات بن غفير، كما جاء في بيان الوزارة، لتفصيل “قيادات عربية” على مَقاسه، وأكدت أن اللجنة القطرية هي الممثل الشرعي والوحيد للمجتمع العربي، في هذا الموضوع على سبيل المثال وليس الحصر، وهي العنوان القيادي والتمثيلي الوحدوي والوحيد أمام الحكومة والهيئات الرسمية، ومن خلاله وعبره جميع رؤساء السلطات المحلية العربية والطواقم المهنية والتخصُّصية المُنبثقة عنها وتُمثلها.

 

وأكدت اللجنة أيضا أن مواقفها ومطالبها بمثابة حقوق طبيعية للمواطنين العرب وسلطاتهم المحلية، وليست حَسَنَة أو مِنَّة من أحد، وأن تلك المواقف والحقوق غير قابلة للمُساوَمَة أو المُقايضَة.

عن علي محمد

مدير التحرير

شاهد أيضاً

“هآرتس”: السنوار يواصل الحرب النفسية التي يمارسها منذ 7 أكتوبر.. ونجح “للأسف”

صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تسلّط الضوء على تأخير إطلاق كتائب القسّام للدفعة الثانية من أسرى الاحتلال …

آخر الأخبار