تقارير «إسرائيلية» بعد عام على الحرب.. استطلاع رأي: ربع «الإسرائيليين» يفكرون في مغادرة الكيان الصهيوني

 (مجلة فتح – العدد 769)

ذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» أنّ نحو ربع «الإسرائيليين» يفكرون في مغادرة «إسرائيل» بسبب تداعيات الحرب، وأنّ بيانات معهد «قنطار» التابع لها تظهر أنّ العدد الأكبر من هؤلاء هم من ناخبي المعارضة.

وجاء في بيانات الاستطلاع كذلك، أن حوالي ثلث «الإسرائيليين» فكروا في ترك «إسرائيل» خلال العام الماضي، منهم 8% فكروا بهذا على شكل هجرة من «إسرائيل» بشكل دائم.

ومن بين 167 من المشاركين الذين أجابوا بأنهم فكروا في مغادرة «إسرائيل» أو فعلوا ذلك بالفعل، ثمة 24% منهم فكر في خيارات شراء منزل في الخارج أو العيش في مسكن بالإيجار.

وجاء في استطلاع هيئة البث أنّ 48% من المشاركين في الاستطلاع لديهم قريب قُتل خلال الحرب.

ووفق نتائج الاستطلاع ذاته، أكد 86% من «الإسرائيليين» أنهم غير مستعدين للعيش في «غلاف غزة»بعد انتهاء الحرب.

وسجّلت الكيان الصهيوني بالتزامن مع «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تزايداً في «الهجرة»” العكسية، فقد تحدّث الإعلام «الإسرائيلي» عن عدد كبير من «الإسرائيليين» الذين غادروا «إسرائيل» منذ بداية الحرب، بلا رغبة لديهم في العودة.

كما أجاب 21% منهم بأنهم فحصوا إمكانية العثور على وظيفة أو بدء عمل تجاري عند مغادرتهم إلى دولة أخرى.

وكان مكتب الإحصاء المركزي في «إسرائيل» أشار إلى أنّ هناك قفزة هائلة في أعداد «الإسرائيليين» الذين قرروا مغادرة «إسرائيل» بلا رغبة لديهم في العودة.

وفي وقت سابق، أشار موقع «يديعوت أحرونوت الإسرائيلي» إلى أنّ أكثر من 55 ألف «إسرائيلي» غادروا «إسرائيل» في العام 2023 من دون عودة.

استطلاع رأي: 73% من «الإسرائيليين» يقرون بفشل «إسرائيل» أمام حماس

بعد مرور عامٍ على بدء الحرب التي يمثّل «القضاء على حماس» أحد أهدافها.. استطلاع جديد لهيئة البث «الإسرائيلية» يظهر أن 73% من «الإسرائيليين» يقرون بفشل «إسرائيل» أمام حماس.

أظهر استطلاع، أجرته هيئة البث الإسرائيلية، الأحد(6/10)، أن «73% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل فشلت أمام حماس»، وذلك  في الذكرى الأولى لملحمة «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

الحرب الأغلى في تاريخ الكيان الصهيوني.. سموتريتش: كلفتنا أكثر من 66 مليار دولار حتى الآن

أقرّ وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، بأنّ هذه الحرب هي الأغلى في تاريخ «إسرائيل»، وكلفتها بلغت حتى الآن نحو 250 مليار شيكل (أكثر من 66 مليار و600 مليون دولار)، مؤكداً أن هذا لن ينتهي بذلك.

وأوضح سموتريش: «سنشعر جميعاً بالحاجة إلى تمويل هذه الحرب، ولن يكون الأمر سهلاً بالنسبة لنا».

فيما اعتبر الصحافي الاقتصادي في موقع «واي نت الإسرائيلي»، جاد ليئور، أنّ «ما قام به سموتريش، في مقابلة مع استوديو واي نت الثلاثاء8/10/2024، من عرضٍ للوضع الاقتصادي في إسرائيل، يفتقر إلى فهم اقتصادي ويصر على تجاهل الواقع».

وأشار ليئور إلى قول سموتريش بأن«”تقرير وكالة موديز واهٍ وسخيف، ولن يعظنا الاقتصاديون في لندن»، مؤكداً أن كلامه هذا “قد يشجع شركات التصنيف الائتماني على الاستمرار في خفض تصنيف إسرائيل»، كما أن «معلوماته غير صحيحة عن مكان المقر الرئيسي لوكالة موديز ومن يديرها».

وأكد الصحافي في موقع «واي نت»، أنّه «في الوضع الخطير الذي أصاب الاقتصاد الإسرائيلي خلال فترة ولاية سموتريش، يتجرأ الوزير على التلفظ بكلمات قاسية تهاجم شركات التصنيف بسبب جهله التام«، مضيفاً: «ما يثير القلق هو أن من يجلس على رأس النظام الاقتصادي في إسرائيل، شخص لا يوجد لديه فهم للعمليات الاقتصادية الحساسة والمعقدة».

وفي ذات السياق، أشار إلى أنه «لا يوجد اقتصادي واحد في إسرائيل أو في العالم يعتقد أن الاقتصاد الإسرائيلي تمت إدارته بشكلٍ مسؤول خلال العام الماضي».

يأتي ذلك بعدما أعلنت شركة  «ستاندارد آند بورز»، أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم، في 2 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تخفيضاً فورياً للتصنيف الائتماني لـ«إسرائيل»، مضيفةً توقّعاً سلبياً، وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة «موديز»  للتصنيفات الائتمانية.

«هآرتس»: التصعيد مع إيران وحزب الله كلّف «إسرائيل» أكثر من 5 مليار دولار

إعلام إسرائيلي يتحدث عن تفاقم التكاليف الاقتصادية بالنسبة إلى «إسرائيل”» بسبب الحرب، ويؤكد أن الميزانية ستُنتهك للمرة الثالثة هذه السنة.

تحدّثت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، عن التكاليف الاقتصادية المتزايدة بالنسبة إلى «إسرائيل»، في ظل التصعيد مع حزب الله وإيران، مؤكدةً أن الميزانية ستُنتهك للمرة الثالثة هذه السنة، بينما “لم تستعد الحكومة لتوسيع المواجهة”.

وقالت الصحيفة إن التصعيد الأخير مع حزب الله وإيران تسبب بتكاليف تقدر بـ 10-20 مليار شيكل (ما بين أكثر من مليارين و620 مليون- 5 مليار و241 مليون دولار).

وأكدت الصحيفة أن هذه التكاليف الإضافية هي حتى قبل الضرر المحتمل في عائدات الضرائب وقبل علامة الاستفهام بشأن 18 مليار شيكل (أكثر من 4 مليار و717 مليون دولار) من أموال المساعدات من الولايات المتحدة التي وصولها غير مؤكد.

يأتي ذلك بعدما أعلنت شركة  «ستاندارد آند بورز»، أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم، في 2 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تخفيضاً فورياً للتصنيف الائتماني لكيان الاحتلال، مضيفةً توقّعاً سلبياً، وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة “«موديز»  للتصنيفات الائتمانية.

وفي السياق، سبق أن قدّر بنك «إسرائيل» في أيار/مايو أنّ التكاليف الناجمة عن الحرب ستبلغ 250 مليار شيكل (66 مليار دولار) حتى نهاية العام المقبل، بما في ذلك النفقات العسكرية والنفقات الحكومية، مثل الإسكان لآلاف المستوطنين الذين فرّوا من الشمال والجنوب. وهذا يعادل نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي لـ«إسرائيل».

ويبدو أنّ هذه التكاليف سوف ترتفع أكثر مع توسّع الحرب، ممّا يزيد من فاتورة حكومة الاحتلال، ويؤخّر عودة المستوطنين إلى الشمال.

عن علي محمد

مدير التحرير

شاهد أيضاً

أكتوبر الأسود ودموع سموتريتش يفضحان خسائر الكيان

على الرغم من الرقابة العسكرية المشددة على النشر في الصحافة العبرية، التي لا تنشر إلا …

آخر الأخبار