شارك الأخ أبو عمر المصري عضو اللجنة المركزية، مسؤول الإعلام والدراسات الفلسطينية في حركة فتح/ الانتفاضة، بالمؤتمر الصحفي للأمناء العامين، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، بحضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، كما شارك في المؤتمر الأخوين أبو فارس غريب وأبو السعيد موسى أعضاء اللجنة المركزية للحركة.
حيث أكد المجتمعون على أهمية السابع من أكتوبر في تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر وعلى قدرة المقاوم الفلسطيني وإرادته في اجتياز الحائط الإلكتروني وتحرير المستوطنات في غلاف غزة، إضافة إلى الوحدة الميدانية الفلسطينية التي تجلت في المعركة بصورة رائعة، والتي مازالت إلى يومنا هذا.
هذا وقد قدم الأخ أبو عمر المصري مداخلة أكد من خلالها على أهمية الحاضنة الشعبية للمقاومة التي صمدت في وجه آلة القتل والدمار وعمليات الإبادة من أجل تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني وتخليهم عن المقاومة، إلا أن شعبنا الفلسطيني أثبت بأنه يعشق المقاومة وسيبقى ملتف حولها إلى أن يتم تحرير فلسطين.
كما أكد الأخ أبو عمر على أن ما يقوم به حزب الله في هذه الأيام، يعتبر ليس إسناداً وحسب، بل هو شريك شراكة تامة في هذه المعركة، من خلال الصواريخ التي وصلت إلى تل أبيب وحيفا وغيرها من المدن الفلسطينية، كذلك إن ما يقوم به من صمود على الحدود اللبنانية في المعركة البرية التي فرضها جيش الاحتلال الصهيوني على لبنان يؤكد صلابة هذا الحزب، وإن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله لن يؤثر كثيراً على معنويات المقاتلين.
كما وأثنى الأخ أبو عمر على دور محور المقاومة في هذه المعركة من خلال دعم سورية وإسنادها للمحور، ودور إيران في هذه المعركة، إضافة إلى صواريخ اليمن الشقيق، والعراق الصامدة في وجه كل أنواع محاولا ت الهيمنة الأمريكية.
وفي نهاية اللقاء أكد الأخوة المجتمعون على أن تحرير فلسطين لن يكون إلا من خلال المقاومة المسلحة التي تعيد العزة والكرامة لشعبنا وأمتنا، وتعيد الحقوق المستلبة لشعبنا الفلسطيني.