التقى وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي والوفد المرافق له، بقادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، بحضور د.حسين اكبري سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية، وطاقم السفارة.
قدم قاده فصائل المقاومة الفلسطينية التعازي والتبريكات باستشهاد سيد شهداء طريق القدس العلامة حسن نصر الله الامين العام لحزب الله، خلال لقاء مع السيد وزير الخارجية في مبنى السفارة بدمشق،٥/١٠/٢٠٢٤، مؤكدين على ترابط دول وقوى محور المقاومه، ابتداء من الصاروخ السوري الذي أُطلق في جبهات الاسناد (اللبنانية، اليمنية، العراقية)، وصولا للعملية العسكرية (الوعد الصادق 2)، التي قامت بها جمهوريه الإسلامية الإيرانية والتي شكلت قوّه ردع حقيقيه للعدو الصهيوني، وقد تزامنت مع العملية الفدائية التي قام بها الشباب الفلسطيني في مدينه يافا المحتلة، كما اثنى قاده ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية على الموقف الشجاع والحكيم للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائد الثورة السيد علي الخامنئي، موكدين على ثبات الموقف الفلسطيني باستمرار المقاومة حتى التحرير والعودة.
ومن جانبه شدد وزير الخارجية الايراني على موقف بلاده الداعم والمترابط مع المقاومة في فلسطين ولبنان، مؤكدا أنه لا يمكن فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان، وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تريد الحرب ولكنها لا تخشاها، وفي حال تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لأي هجوم فإن كل فعل سيقابله رد فعل متناسب، كما ان طهران تتابع الاوضاع بشكل مستمر وخاصه المجريات الأخيرة في لبنان، حيث اوضح ان حزب الله قوي وقادر ان يستمر في هذه المعركة، واضاف أن وجهه نظر ايران وسورية متطابقة فيما يخص دعم المقاومة وتدركان الألاعيب الامريكية الاسرائيلية.