الموقع الرسمي مركز الاعلام والدراسات الفلسطينية مركز الاعلام والدراسات الفلسطينية
مقالات مشابهة
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، (13/9)، أنّ المعطيات تؤكّد أنّ ما أوردته “الميادين” بشأن خسائر العدو الإسرائيلي في عملية “يوم الأربعين”، دقيق جداً.
لا تزال نتائج الهجوم الذي شنه حزب الله على كيان الاحتلال، في 25 آب/أغسطس الماضي، ردا على الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، محط اهتمام واسع.
وفيما أكد الحزب أن عملية “يوم الأربعين” قد حققت أهدافها، والتي كشف عنها الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، وهي استهداف قاعدة “غليلوت” المركزية التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، “أمان”، ووحدة 8200، بالقرب من تل أبيب”، مؤكداً وصول “عدد معتدّ به من المُسيّرات إلى هذين الهدفين، لكن العدو يتكتم، إلا أنَّ الأيام والليالي هي التي ستكشف حقيقة ما جرى هناك”.
إلا أن كيان الاحتلال زعم بأنه نجح في إفشال هجوم حزب الله عبر عملية استباقية فجر 25 آب/أغسطس الماضي، وفيما لا يزال يتكتم عما حصل في ذلك اليوم خصوصا في قاعدة “غليلوت”، إلا أن الاستقالات المتتالية لقادة في الأجهزة الأمنية وخصوصا قائدة الوحدة 8200 تعطي مؤشرات أن رد حزب الله قد حقق أهدافها.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر أمنية أوروبية لقناة”الميادين”، أنّ الضربة التي وجهها حزب الله إلى مقرات الوحدة 8200 في قاعدة “غليلوت” وقاعدة “عين شيمر”، حققت “نجاحاً كبيراً”، وأوقعت نحو 22 قتيلاً و74 جريحاً في صفوف ضباط وعناصر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
ما أوردته قناة الميادين نقلا عن المصادر، أكد عليه عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، بقوله إنّ المعطيات تؤكّد أنّ ما أوردته “الميادين” بشأن خسائر العدو الإسرائيلي في عملية “يوم الأربعين”، دقيق جداً.
وقال الموسوي في اتصالٍ مع “الميادين” إنّ “معلوماتنا من داخل فلسطين المحتلة ومن مصادر خارج فلسطين تواترت وتقاطعت وأكدت ما نقلته الميادين”.
وأضاف: “إذا كانت إسرائيل حققت فعلاً نصراً بإسقاطها الصواريخ خلال ردّ حزب الله، فلماذا يستقيل قائد الوحدة 8200؟”.
ولفت إلى أنّ “العدو اعتاد استخدام آلة التضليل الإعلامية لكنه لم يجرؤ أن يصطحب الصحافيين إلى القاعدتين ليكذب معلومات المقاومة”.
وأشار الموسوي إلى أنّ “المقاومة بكلّ مُجاهديها وشرفائها مُستمرّة في إسناد قطاع غزّة، ومقاومتها”، مردفاً: نحن ننتظر المزيد من المعلومات التي قد نكشف عنها لاحقاً حول خسائر الاحتلال في عملية “يوم الأربعين”.
وأكد الموسوي أنّ “ما ذكرته شبكة الميادين عن خسائر العدو في غليلوت دليلٌ على علو كعب المقاومة واقتدارها”.
ووجّه الموسوي كلمةً للمشككين، قائلاً: “انتظروا المزيد من الخبر اليقين”.
