لقد تلقينا نبأ استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورفاقه بألم وحزن شديدين، على فقدان أخ وصديق ورئيس كان له بصمات واضحة في تطور إيران، إضافة إلى مواقفه الثابتة والراسخة إلى جانب محور المقاومة الداعم لكل المظلومين في هذا العالم، ونخص بالذكر الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المقاوم الصابر، والدعم والإسناد الذي قدمه له على كل الصعد السياسية والعسكرية وغيرها، بل إن دوره على صعيد المنطقة والعالم يشهد له الجميع، بأنه كان رجل دولة بحق يشهد له القاصي والداني.
لقد كان للسيد رئيسي دوراً هاماً على صعيد تطور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أنه كانت جل اهتماماته بالتطور العلمي الذي شكل نقلة نوعية خاصة في التطور التكنولوجي وذاك ساهم مساهمة كبيرة بتوسيع نفوذ إيران الإقليمي.
كما أن رفيقه السيد أمير حسين عبد اللهيان وزير الخارجية الذي كان برفقة السيد رئيسي له بصمات واضحة في السياسة الخارجية على صعيد المنطقة، وكلنا يذكر مواقفه من القضية الفلسطينية وتحديداً مما يجري اليوم في قطاع غزة من حرب مدمرة على الشعب الفلسطيني البطل وخاصة حين يقول: إن المقاومة المشروعة والقانونية للشعب الفلسطيني هو حق مقبول ولا أحد يستطيع انتزاع هذا الحق من الفلسطينيين.
إن الشعب الفلسطيني متألم لفقدان وخسارة السيد إبراهيم رئيسي والسيد أمير حسين عبد اللهيان، ولا نعتبرهم خسارة فقط لإيران بل خسارة للقضية والشعب الفلسطيني الذي يشعر بمرارة لهما كصديقين له، كما أن محور المقاومة برمته سوف يفتقد هذين الرجلين لمواقفهما الصلبة والراسخة.
إننا في حركة فتح الانتفاضة وإذ نعزي الشعب الإيراني الشقيق وعلى رأسه سماحة السيد علي الخامنئي “دام ظله” وقيادة وحكومة إيران بفقدان تلك الكوكبة لدينا أمل وثقة عالية بأن إيران التي أنجبت السيد آية الله الخميني وأنجبت السيد علي الخامنئي سوف تنجب أبطالاً ميامين يسيرون على هدي الراحل الخميني ويستمرون بمسيرته المعطاءة والتي لن تتوقف أبداً.
وإنها لثورة حتى النصر
20/5/2024
اللجنة المركزية لحركة
فتح الانتفاضة