رئيسي يرأس مجلس الأمن القومي الإيراني: جريمة دمشق لن تمر من دون رد

المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يعلن بعد جلسة ترأسها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتخاذه ما يلزم من قرارات تجاه استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن اجتماعه يوم أمس، بحضور رئيس المجلس رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، واتخاذه ما يلزم من قرارات بعد “جريمة حرب أخرى لإسرائيل”.

ويأتي هذا الاجتماع على خلفية الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق عصر أمس الاثنين، والذي ارتقى على إثره العميدان محمد رضا زاهدي وحاجي رحيمي، والشهداء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقابابايي وعلي صالحي روزبهاني، من حرس الثورة الإيراني.

وشدّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في بيان اليوم، على أنّ الاعتداء الوحشي الاسرائيلي على القنصلية الايرانية هو “جريمة إرهابية جديدة وانتهاك للقرارات الدولية”، وأنّ الكيان الصهيوني يلجأ إلى الاغتيالات “الجبانة”، نتيجةً لانهزامه وفشله أمام “عزم مجاهدي جبهة المقاومة”.

 

كما أضاف أنّ الشهيدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، “كانا من أبطال الدفاع المقدس، ووجودهما في سوريا كان بصفة مستشار أعلى”، مؤكداً ازدياد قوة جبهة المقاومة، وتعاظم حجم كراهية كيان الاحتلال “بين الشعوب الحرة”.

وختم متوجهاً للإسرائيليين بالقول: “فليعلموا أنهم لن يحققوا أهدافهم، وجريمة الاعتداء على القنصلية بدمشق لن تمر من دون رد”.

 

 

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد حمّل، في بيان دان هذا العمل الإجرامي، كيان الاحتلال مسؤولية عواقب هذه الخطوة، ومطالباً المجتمع الدولي بإجراءات حاسمة تجاه الجرائم الإسرائيلية.

كما أكد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ الأبعاد المختلفة للعدوان هي قيد النقاش، محمّلاً “إسرائيل” مسؤولية تبعاته، ومشدداً على احتفاظ إيران بحقها في الرد على هذا العمل الإجرامي، مشيراً إلى أنّ “إيران هي التي تقرّر نوع الردّ ونوع العقاب للكيان الصهيوني على هذا الهجوم”.

عن علي محمد

مدير التحرير

شاهد أيضاً

من 11 سبتمبر إلى 7 أكتوبر: رد الفعل على الحرب الزائفة على الإرهاب

على مدى 22 عاما، نفّذت الولايات المتحدة برنامج إسرائيل لزعزعة الاستقرار الإقليمي باستخدام الإرهابيين الوهميين …

آخر الأخبار