إعلام العدو يعلّق على الاستهداف الذي تم بواسطة الطيران المسيّر في “إيلات”، فجر الإثنين، مؤكداً أنّ هذا الحدث هو “الأخطر منذ بدء الحرب”.
وصفت وسائل إعلام العدوحادثة الطائرة المسيّرة، التي استهدفت “إيلات”، فجر الإثنين، بـ”الأخطر” منذ بدء الحرب”، مؤكدةً أنّها حادثة “غير عادية”.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ التفاصيل التي سمح بنشرها حتى الآن هو أنّ الطائرة المعادية حلّقت من العراق، عبر الأردن، ووصلت إلى “إيلات”، حيث انفجرت بمبنى قريب.
وقال إعلام الاحتلال إنّ الاختراق والإصابة الدقيقة اللذين حقّقتهما المسيّرة “لم يكن يُفترض حدوثهما”، وذلك في تعبير عن الخيبة من جراء العملية التي تمت في أم الرشراش المحتلة.
وفي أعقاب الاستهداف، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هذه هي المرة الثانية التي تحقق فيها طائرة مسيّرة اختراقاً من جهة الأردن، وتنفجر في “إيلات”.
وهاجمت المسيّرة قاعدةً عسكريةً في “إيلات”، وكانت على بعد أمتار فقط من السفينة الأغلى ثمناً لسلاح البحرية الإسرائيلي، “ساعر 6″، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
يُذكر أنّ تغطية إعلام الاحتلال للحدث تخلّلتها معلومات متضاربة، حيث تحدّث البعض عن هجوم بطائرة مسيّرة فوق “إيلات”، فيما أورد البعض الآخر أنّ استهدافاً تم فوق البحر الأحمر.
وفجر الإثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها هدفاً حيوياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، وذلك في إطار مواصلتها مقاومة الاحتلال، ونصرةً للشعب الفلسطيني في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقه.